يعني كوكا كولا
الكوكا
Erythroxylon Coca
الكوكا شجرة تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، تنتشر في وسط أفريقيا، وأمريكا اللاتينية وبخاصة في بيرو وبوليفيا وكولومبيا.
الجزء المستخدم:
الأوراق حيث يستخرج منها، الكوكايين (Cocain) وهو عقار بلوري أبيض لاذع عديم الرائحة، سهل الذوبان في الماء.
الأهمية الطبية:
نظرا لخطورة الكوكايين وأضراره القاتلة، لذا فإن الأدوية التي يدخل ضمن تركيبها لا يسمح بتعاطيها إلا تحت إشراف طبي كامل.
الكوكا يين.. والإدمان:
وازداد الأمر خطورة عندما تم استخلاص الجوهر الفعال (الكوكايين)
من هذه الأوراق، وكثر استخدام الناس له ولمشتقاته، وتجاوز هذا الاستخدام حد الجرعة القاتلة (Lethal dose) وهى حوالي 1.2 جرام، بل وصل استخدام بعض المدمنين إلى 2.5 جرام.
وأصبحت بلاد أمريكا اللاتينية تعتمد على الكوكايين ومشتقاته في صادراتها بشكل أساسي، فهم يصدرون الموت إلى كثير من شعوب العالم.. وتفنن المنتجون في استحداث العديد من مشتقات الكوكايين لجذب المزيد والعديد من الضحايا.. فهناك ما يسمى بعجينة الكوكا (Coca paste) التي تدخل في صناعة بعض أنواع السجائر الفتاكة، والتي يسمونها " سجائر البازوكا " تشبيها لها بمدافع البازوكا المضادة للدبابات!
وأدى بطبيعة الحال إلى زيادة نسبة المدمنين، ودخول عناصر جديدة هذه الدائرة القاتلة ومعظمهم من الأطفال وصغار السن.
والكوكايين، بصفة عامة، أكثر أنواع السموم البيضاء خطورة.. أما عن تأثيره : فهو منبه للمخ، وكذا الجهاز العصبي السمبتاوي .. فبعد دوار أو صداع خفيف قصير الأمد يشعر متعاطي الكوكايين سريعا بمرح وزهو وانشراح، وتألق في الذهن، وعدم الإحساس بالتعب أو الجوع، مع إحساس بازدياد القدرة العضلية وزيادة نبضات القلب.. وفى بعض الأفراد يؤدى تنبيه الكوكايين للمخ إلى بعض التشنجات أو إلى نوبات صرع. أما إذا زادت الجرعة قليلا، فقد المريض بعض تحكمه الذهني، وأحس بدوار واضطراب في مشيته وبتأثير مخدر. فإذا زادت الجرعة عن ذلك، انقلب أثر العقار المنبه إلى أثر شال، فتبدأ بعض أجزاء النخاع الشوكي والدماغ في الخمول أو التوقف (وهو شلل يتناول أحساسات المريض أكثر من حركنه) وهبط الدم بعد ارتفاع، وقد ترتفع درجة حرارة الشخص قليلا، وربما مات المريض من شلل يصيب عضلات التنفس.هذا ومع استمرار تعاطى الكوكايين يفقد المريض شهيته للطعام، ويحس بالضياع، ويصاب بالارتعاش وشحوب اللون، ويحدث ثقب في الأنف، وأخيرا يكون الهلاك الحتمي.
ويصف أحد المدمنين شعوره أثناء ذلك فيقول: أشعر بخيالات تملؤها البوهيمية والشياطين والعفاريت.. وإحساس بالقدرة على إتيان أعمال خارقة، كالقفز من ارتفاع شاهق، أو القدرة علي التحليق في الجو.. ثم بعد ذلك آلام مبرحة في الجسم كوخز الإبر، وأحيانا فقد السيطرة على التبول والتبرز!! أما عن خطورة الكوكايين على بقية أعضاء الجسم فيمكن أن نلخصها فيما يلي:
• استنشاق أو شم الكوكايين يؤدى بالتدرج إلى فقدان حاسة الشم، ثم ضمور بحاجز الأنف وأحيانا حدوث ثقب به.
• مضغ أو تدخين الكوكايين يؤدى إلى تليف الكبد والاستسقاء.. ثم يؤدى التدخين إلى تليف أغشية الرئتين والحويصلات الهوائية، وقصور في الدورة الدموية وهبوط حاد بالقلب.
الإدمان يسبب الاكتئاب النفسي والإحساس بالتشرد والضياع، وبالتالي يكون المجرم على استعداد لارتكاب كل الجرائم حتى ولو أدى الأمر إلى أن ينتحر
الكولا
Cola nitida
تعرف الكولا أيضا باسم " جوز الزنج ". وهى شجرة كبيرة مستديمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى نحو 25 مترا، تكثر في غابات أفريقيا الجنوبية حيث موطنها الأصلي، ثم انتشرت بعد ذلك في دول كثيرة من العالم وبخاصة في الهند وأمريكا الجنوبية.
عرفت الكولا منذ القدم، فقد كانت ترسل من السودان إلى ملوك أوربا كهدايا مع بعض التوابل الشهيرة.
الجزء المستخدم:
البذور.. والتي تسمى بجوز الكولا.
المكونات والأهمية الطبية:
تعتبر الكولا أغنى النباتات بقلويد الكافيين (Caffeine)، فهي تفوق في ذلك حبوب البن.. إذ يصل نسبة قلويد الكافيين فيها إلى 3.5%.. هذا بالإضافة إلى جلوكوسيد الكولانين (Colanin)، وزيت عطري.. وإلى هذه المكونات ترجع الأهمية الطبية.
حيث تمضغ البذور للاستفادة منها كمنبه خفيف للقلب، ومنشط، و مزيل للتعب، ومدر للبول.. وتبدو البذور في أول مضغها مرة المذاق، ثم تتحول بعد ذلك إلى المذاق الحلو، ويرجع ذلك إلى تحلل جلوكسيد الكولانين في الفم وانطلاق السكر منه لمد الجسم بالطاقة والحيوية.
كما تفيد هذه البذور في حالات الصداع والألم العصبي بشكل عام..
كما يفيد مضغها في حالات الجوع، إذ يؤدى ذلك إلى الشعور بالشبع وعدم الحاجة إلى الطعام.
وتعتبر الكولا أفضل بكثير من القهوة، إذ أن استخدامها لا يحدث تأثيرا سيئا على الصحة، فلم تلاحظ أثار ضارة على هؤلاء الذين يكثرون من مضغ بذور الكولا، ومعظمهم من الأفارقة، بل تزيد الجسم نشاطا وتؤثر تأثيرا لطيفا على القلب.
هذا وتستخدم بذور الكولا في صناعة مشروب الكولا وكثير من مشتقاته بأسماء تجارية مختلفة.
الإعداد والجرعة المناسبة:
تمضغ البذور بمعدل 40 حبة في اليوم.. أو تنقع في الماء ويشرب من
هذا المنقوع قدر كوبين في اليوم.
مع تمنياتي بالشفاء
الكوكا
Erythroxylon Coca
الكوكا شجرة تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، تنتشر في وسط أفريقيا، وأمريكا اللاتينية وبخاصة في بيرو وبوليفيا وكولومبيا.
الجزء المستخدم:
الأوراق حيث يستخرج منها، الكوكايين (Cocain) وهو عقار بلوري أبيض لاذع عديم الرائحة، سهل الذوبان في الماء.
الأهمية الطبية:
نظرا لخطورة الكوكايين وأضراره القاتلة، لذا فإن الأدوية التي يدخل ضمن تركيبها لا يسمح بتعاطيها إلا تحت إشراف طبي كامل.
الكوكا يين.. والإدمان:
وازداد الأمر خطورة عندما تم استخلاص الجوهر الفعال (الكوكايين)
من هذه الأوراق، وكثر استخدام الناس له ولمشتقاته، وتجاوز هذا الاستخدام حد الجرعة القاتلة (Lethal dose) وهى حوالي 1.2 جرام، بل وصل استخدام بعض المدمنين إلى 2.5 جرام.
وأصبحت بلاد أمريكا اللاتينية تعتمد على الكوكايين ومشتقاته في صادراتها بشكل أساسي، فهم يصدرون الموت إلى كثير من شعوب العالم.. وتفنن المنتجون في استحداث العديد من مشتقات الكوكايين لجذب المزيد والعديد من الضحايا.. فهناك ما يسمى بعجينة الكوكا (Coca paste) التي تدخل في صناعة بعض أنواع السجائر الفتاكة، والتي يسمونها " سجائر البازوكا " تشبيها لها بمدافع البازوكا المضادة للدبابات!
وأدى بطبيعة الحال إلى زيادة نسبة المدمنين، ودخول عناصر جديدة هذه الدائرة القاتلة ومعظمهم من الأطفال وصغار السن.
والكوكايين، بصفة عامة، أكثر أنواع السموم البيضاء خطورة.. أما عن تأثيره : فهو منبه للمخ، وكذا الجهاز العصبي السمبتاوي .. فبعد دوار أو صداع خفيف قصير الأمد يشعر متعاطي الكوكايين سريعا بمرح وزهو وانشراح، وتألق في الذهن، وعدم الإحساس بالتعب أو الجوع، مع إحساس بازدياد القدرة العضلية وزيادة نبضات القلب.. وفى بعض الأفراد يؤدى تنبيه الكوكايين للمخ إلى بعض التشنجات أو إلى نوبات صرع. أما إذا زادت الجرعة قليلا، فقد المريض بعض تحكمه الذهني، وأحس بدوار واضطراب في مشيته وبتأثير مخدر. فإذا زادت الجرعة عن ذلك، انقلب أثر العقار المنبه إلى أثر شال، فتبدأ بعض أجزاء النخاع الشوكي والدماغ في الخمول أو التوقف (وهو شلل يتناول أحساسات المريض أكثر من حركنه) وهبط الدم بعد ارتفاع، وقد ترتفع درجة حرارة الشخص قليلا، وربما مات المريض من شلل يصيب عضلات التنفس.هذا ومع استمرار تعاطى الكوكايين يفقد المريض شهيته للطعام، ويحس بالضياع، ويصاب بالارتعاش وشحوب اللون، ويحدث ثقب في الأنف، وأخيرا يكون الهلاك الحتمي.
ويصف أحد المدمنين شعوره أثناء ذلك فيقول: أشعر بخيالات تملؤها البوهيمية والشياطين والعفاريت.. وإحساس بالقدرة على إتيان أعمال خارقة، كالقفز من ارتفاع شاهق، أو القدرة علي التحليق في الجو.. ثم بعد ذلك آلام مبرحة في الجسم كوخز الإبر، وأحيانا فقد السيطرة على التبول والتبرز!! أما عن خطورة الكوكايين على بقية أعضاء الجسم فيمكن أن نلخصها فيما يلي:
• استنشاق أو شم الكوكايين يؤدى بالتدرج إلى فقدان حاسة الشم، ثم ضمور بحاجز الأنف وأحيانا حدوث ثقب به.
• مضغ أو تدخين الكوكايين يؤدى إلى تليف الكبد والاستسقاء.. ثم يؤدى التدخين إلى تليف أغشية الرئتين والحويصلات الهوائية، وقصور في الدورة الدموية وهبوط حاد بالقلب.
الإدمان يسبب الاكتئاب النفسي والإحساس بالتشرد والضياع، وبالتالي يكون المجرم على استعداد لارتكاب كل الجرائم حتى ولو أدى الأمر إلى أن ينتحر
الكولا
Cola nitida
تعرف الكولا أيضا باسم " جوز الزنج ". وهى شجرة كبيرة مستديمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى نحو 25 مترا، تكثر في غابات أفريقيا الجنوبية حيث موطنها الأصلي، ثم انتشرت بعد ذلك في دول كثيرة من العالم وبخاصة في الهند وأمريكا الجنوبية.
عرفت الكولا منذ القدم، فقد كانت ترسل من السودان إلى ملوك أوربا كهدايا مع بعض التوابل الشهيرة.
الجزء المستخدم:
البذور.. والتي تسمى بجوز الكولا.
المكونات والأهمية الطبية:
تعتبر الكولا أغنى النباتات بقلويد الكافيين (Caffeine)، فهي تفوق في ذلك حبوب البن.. إذ يصل نسبة قلويد الكافيين فيها إلى 3.5%.. هذا بالإضافة إلى جلوكوسيد الكولانين (Colanin)، وزيت عطري.. وإلى هذه المكونات ترجع الأهمية الطبية.
حيث تمضغ البذور للاستفادة منها كمنبه خفيف للقلب، ومنشط، و مزيل للتعب، ومدر للبول.. وتبدو البذور في أول مضغها مرة المذاق، ثم تتحول بعد ذلك إلى المذاق الحلو، ويرجع ذلك إلى تحلل جلوكسيد الكولانين في الفم وانطلاق السكر منه لمد الجسم بالطاقة والحيوية.
كما تفيد هذه البذور في حالات الصداع والألم العصبي بشكل عام..
كما يفيد مضغها في حالات الجوع، إذ يؤدى ذلك إلى الشعور بالشبع وعدم الحاجة إلى الطعام.
وتعتبر الكولا أفضل بكثير من القهوة، إذ أن استخدامها لا يحدث تأثيرا سيئا على الصحة، فلم تلاحظ أثار ضارة على هؤلاء الذين يكثرون من مضغ بذور الكولا، ومعظمهم من الأفارقة، بل تزيد الجسم نشاطا وتؤثر تأثيرا لطيفا على القلب.
هذا وتستخدم بذور الكولا في صناعة مشروب الكولا وكثير من مشتقاته بأسماء تجارية مختلفة.
الإعداد والجرعة المناسبة:
تمضغ البذور بمعدل 40 حبة في اليوم.. أو تنقع في الماء ويشرب من
هذا المنقوع قدر كوبين في اليوم.
مع تمنياتي بالشفاء
الكوكائين جيد اذا استخدم بأعتدال
ردحذف