الإسم العلمي:Angelica Archangelica
في الحقيقة لم يصادفني هذا النبات مطلقا في ليبيا و لا في أي من الدول العربية التي زرتها، و لكني أحببت أن أكتب عنه لافتقار الشبكة العربية للمعلومات حول هذا النبات، و الذي شد انتباهي لفترة طويلة اعتقادا مني بأنه نبات السلفيوم العظيم الذي ذكر كثيرا في الكتب و المخوطات القديمة، و لكن بعد بحث مضن أيقنت بانه ليس هو ، و لكنه لا يخلو من فوائد طبية جمة.
يوجد من الأنجليكا عدة أنواع معظمها تتشايه في الخواص و لها استعمالات مختلفة (طبية أو كنوع من التوابل) و لكن الأنجليكا الجبلية هي الأهم بالنسبة للعلاج Angelica Archangelica
أسماء أخرى: جذر الروح القدس، حشيشة الطاعون، أقوسالينون، كرفس مشرقي..
تنبت في شمال أوربا ، و بعض المناطق المرتفعة من جنوبها، و هي غالبا تحب المناطق الرخوة و في جوانب السواقي حيث يتجمع الطمي، و الأماكن الظليلة الرطبة المحمية من الهواء في المناطق الجبلية.
أنجليكا الغابات تنتشر كذلك قرب المنازل و في الحيطان المتهدمة و الأماكن السهلة الغنية بالمواد العضوية و أطراف البساتين، و الغابات الندية المتباعدة الأشجار. و هي نادرة الوجود في الدول العربية، و يوجد منها أعداد قليلة في جبال لبنان.
الأوصاف:
هي عشبة عملاقة (تشبه إلى حد بعيد نبات الكلخ)ارتفاعها حوالي 130 – 225 سم، معمرة من 2 – 4 سنوات. و لا تزهر إلا في السنة الثانية، ساقها صلبة، ثخينة، اسطوانية، أنبوبية، متفرعة، بها أخاديد طولية دقيقة، خضراء مزرقة في أسفلها، مع مسحة بنفسجية، أو حمراء في أعلاها.. أوراقها خضراء صافية، مثلثة التركيب، ثنائية التريش، أعناقها طويلة غمدية،.. الأزهار صغيرة خضراء مصفرة أو بيضاء حمراء، تنتظم في خيمة كبيرة مركبة تكون ما يشبه الكرة.
أسماء أخرى: جذر الروح القدس، حشيشة الطاعون، أقوسالينون، كرفس مشرقي..
تنبت في شمال أوربا ، و بعض المناطق المرتفعة من جنوبها، و هي غالبا تحب المناطق الرخوة و في جوانب السواقي حيث يتجمع الطمي، و الأماكن الظليلة الرطبة المحمية من الهواء في المناطق الجبلية.
أنجليكا الغابات تنتشر كذلك قرب المنازل و في الحيطان المتهدمة و الأماكن السهلة الغنية بالمواد العضوية و أطراف البساتين، و الغابات الندية المتباعدة الأشجار. و هي نادرة الوجود في الدول العربية، و يوجد منها أعداد قليلة في جبال لبنان.
الأوصاف:
هي عشبة عملاقة (تشبه إلى حد بعيد نبات الكلخ)ارتفاعها حوالي 130 – 225 سم، معمرة من 2 – 4 سنوات. و لا تزهر إلا في السنة الثانية، ساقها صلبة، ثخينة، اسطوانية، أنبوبية، متفرعة، بها أخاديد طولية دقيقة، خضراء مزرقة في أسفلها، مع مسحة بنفسجية، أو حمراء في أعلاها.. أوراقها خضراء صافية، مثلثة التركيب، ثنائية التريش، أعناقها طويلة غمدية،.. الأزهار صغيرة خضراء مصفرة أو بيضاء حمراء، تنتظم في خيمة كبيرة مركبة تكون ما يشبه الكرة.
الاستعمال الداخلي:
مستحلب: 20 -30 جم من الجذور أو السوق الغضة أو الفروع المزهرة و الأوراق، تقطع و توضع في لتر ماء و توضع على نار خفيفة. تطفأ النار حال الغليان، تترك لتستحلب مدة 15 دقيقة، يصفى المستحلب و يحلى بعسل أو سكر نبات و يشرب منه 3 فناجين شاي يوميا قبل الأكل كفاتح للشهية، و بعد الأكل : هاضم مانع للغازات و الحرقة( القداد) و الصداع النصفي.
يستعمل المستحلب لمعالجة الدوار و الخدر (تنميل الأطراف) و تشنجات المعدة و الأمعاء، و نوبات الربو و صعوبة الحيض.. و يفيد في تطهير الأمعاء من الديدان ، و تنقية الجسم من سموم التدخين و الكحول ، يقضي على البخر النتن لمن يعاني من مشاكل في الصدر أو المعدة، ينشط مختلف وظائف الجسم، يساعد على ترميم و تجديد البنية.
مستحلب البذور: 15 جم من البذور تدق قليلا و تنقع م عودين من القرفة في ماء ساخن إلى درجة الغليان، تترك 20 دقيقة للاستحلاب ثم تصفى و تحلى كما سبق، يشرب 2-3 فناجين في اليوم قبل الأكل بنصف ساعة لفتح الشهية و معالجة انتفاخ البطن و لضيق التنفس و إراحة القلب المتعب و الربو و ألم الحيض.
مستحلب مقوي و هاضم: 15 جم من الجذور المقطعة مع 10 جم من الأخيلية (أم ألف ورقة) أو القنطريون، تستحلب كما سبق، يشرب منها فنجان واحد في اليوم، لمعالجة الوهن (الضعف العام) و الأنيميا و توتر الأعصاب و المغص و الصداع النصفي و انتفاخ البطن و التشنجات المعوية و الحموضة الزائدة....
تحذيرات: 1- عصارة الأوراق الغضة تسبب الحساسية الجلدية لبعض الناس
2- النبات يشبه نبات الشوكران (الدرياس) السام.
مسحوق الجذور: 3-5 جم من مسحوق جذور الأنجليكا تخلط بعسل و تؤخذ جرعة واحدة أو جرعتان منها يوميا لمعالجة الضعف العام و الأنيميا و للوقاية من الأوبئة و الأمراض المعدية.
الاستعمال الخارجي:
مغلي للاستحمام: 250 جم من عشبة الملاك تغلى في 5 لترات ماء لمدة ساعة ثم تضاف إلى ماء الحمام لعلاج هبوط القوى و الخور و النرفزة و توتر الأعصاب.
جذر الأنجليكا وسوقه تمضغ للشفاء من داء الحفر و القضاء على البخر النتن.
و تقول أسطورة قديمة أن سيدنا جبريل عليه السلام هو الذي عرف الناس إليها، إذ أصيب رجل صالح بوباء الطاعون (اللهم احفظنا جميعا) و لما أشرف على الموت ظهر له الملاك جبريل عليه السلام و بيده عشبة و قال له: " خذ هذه العشبة فإن فيها شفاؤك" تداوى بها الرجل الصالح فشفي فبدأ يصفها للناس ، و عرفت منذ ذلك الحين بعشبة الملاك.
شكرا وبارك الله فيك معلومات قيمة جدا
ردحذفموجود في المغرب بكثرة كم يخصك منه
ردحذف